عبر سكان ولاية بجاية وبالأحرى الساكنين بمحاذاة واد الصومام من تخوفهم من احتمال حدوث فيضان سد تيشحاف الممتلئ مئة بالمئة، خاصة وأن الثلوج تتواصل في السقوط، هذا ما يمكن أن يزيد من مستوى ماء السد، حيث شهدت المنطقة منذ سنتين حادثة فيضان السد أين أحدث خسائر جسيمة منها اقتلاع جسر قديم المتواجد وسط مدينة سيدي عيش، كما شلت حركة المرور يومها بصورة كلية، وعليه فإنهم يطالبون الجهات المعنية بإخطارهم قبل حدوثه بغية اتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية والوقائية· ونفس التخوف يقلق سكان درقينة إلى غاية سوق الإثنين من الخطر المحدق بهم بسبب احتمال حدوث فيضان وسيول مائية من قبل وادي أقريون، وللإشارة فإن السكان قد ناشدوا السلطات المحلية القيام بالتدابير الوقائية لمنع حدوث هذا الأمر من خلال الاهتمام بترميم والتكفل الحقيقي بهذا الوادي· ولعل جميع الأودية المنتشرة عبر تراب الولاية في حاجة ماسة للتكفل بها بغية إبعاد الأخطار المحدقة بالسكان المجاورين لها·