حال أمس الانفجار الإرهابي الذي عرفته منطقة يسّر ببومرداس دون وصول لجنة التحقيق الوزارية الموفدة إلى مصنع الحليب بمدينة ذراع بن خدّة الواقعة على بعد 10 كلم غرب مدينة تيزي وزو، حيث فشلت مساعي وقف الإضراب الذي تقرّر أمس وذلك باستئناف العمل بعد مقاطعة قاربت ال 5 أشهر كاملة· ومن جهتهم، العمّال امتنعوا قبل حدوث الانفجار الذي حال دون اللّجنة والمصنع عن الالتحاق بمناصبهم، معتصمين مجدّدا أمام مدخل الملبنة رافضين وقف الإضراب قبل تحقيق المطالب التي تمسّكوا بها منذ دخولهم بتاريخ 9 أكتوبر المنصرم في إضراب مفتوح عن العمل. وقرّر هؤلاء الدخول إلى الملبنة وراء أعضاء اللّجنة الوزارية المشتركة المكوّنة من ممثّلين عن وزارتي الفلاحة والمكلّف بمتابعة المؤسسات المخصّصة بوزارة الصناعات الصغيرة، وكذا مجمّع (جيبيلي). والزيارة المرتقبة أجّلت إلى إشعار غير مسمّى·