حذرت مديرية التجارة بولاية ورقلة في العديد من المرات باعة المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية من تجاوز القوانين الخاصة لسلامة المنتوج وصلاحيته الاستهلاكية حيث يشهد سوق الخضر والفواكه الكائن ببلدية النزلة المعروف بتقرت بسوق "دزيوة" والذي يستقطب عددا كبيرا من المواطنين وذلك بالنظر إلى الأسعار المغرية به،ويعرف ظاهرة سلبية للغاية تمثل في العرض العشوائي وغير الصحي للحوم والمواد الاستهلاكية في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط النظافة ومن المواد التي تعرض بكثرة في هذا السوق لحوم الماعز و الخروف والابل , وبعض الخضر والفواكه على غرار الطماطم والتفاح الذي يتعرض عادة للتعفن في ظل انعدام النظافة والنفايات المتواجدة بكل زاوية بذات السوق وتواجد أسراب الذباب بكثرة بهذا السوق ما يجعل تلفها أمرا محتوما وإلى غير ذلك من المواد الغذائية التي تكون عرضة للغبار وأشعة الشمس ويحدث هذا في ظل غياب مصالح المراقبة ونتيجة لهذا أصبح أشباه التجار يبيعون كل ما يسهل لهم بيعه من مواد إلا أن المواطن يتحمل مسؤوليته في هذا حيث أن إقباله على اقتناء هذه المواد من هذه الأسواق ساعد في تفشي الظاهرة مع علمه علم اليقين أن ما يقتنيه يمكن إن يتسبب له في أزمة صحية وخيمة ،وما هو معروف عن هذا السوق أنه يوضع كل أمسية خصيصا لخضر وفاكهة المنطقة ويشهد إقبالا كبيرا من أهالي تقرت الكبرى لاقتناء "البندراق" إلا أنه استغل من بعض الباعة الفوضويين لعرض سلعهم دون حسيب ولارقيب غير مبالين بصحة المواطن.