جرى بولاية بشار معالجة ما لا يقل عن 3.500 هكتار من الأراضي الفلاحية من بين 4.000 هكتار زحفت عليها القوارض حسب مسؤولي المعهد الوطني لحماية النباتات· ومست عملية المعالجة التي لازالت مستمرة حاليا العديد من المناطق الفلاحية بالمنطقة لاسيما منها الواقعة بالعبادلة التي تعد الأكثر تعرضا لهذه الآفة حسب ذات المصدر· وبالإضافة إلى التدخلات باستعمال وسائل المكافحة الكيميائية ضد هذا الصنف من القوارض من قبل فرق ذات المعهد المختص فقد نظمت حملات إرشاد حول التقنيات الميكانيكية نشطها أخصائيون ومرشدون فلاحيون من المعهد الوطني لحماية النباتات لفائدة فلاحي المنطقة· وتتعلق هذه التقنيات على وجه التحديد بالحرث على عمق 80 سم تحت الأرض أو المنطقة الموبوءة بهدف التدمير النهائي للوسط الذي تتكاثر فيه هذه القوارض المدمرة والخطيرة كما أوضح إطار من ذات الهيئة· وتشكل جرذان الحقول وعلاوة على أنها تخلف نتائج مدمرة بالمساحات الفلاحية فإنها تعتبر أيضا ناقلا رئيسيا لداء الليشمانيا مما يتطلب مكافحة انتشارها حسب ذات المصدر·