صرح رئيس الوزراء الفرنسي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية دومينيك دوفيلبان "أن الوقت حان للتفكير بتحرك ميداني في سوريا"، ورأى ضرورة شن "ضربات محددة الأهداف" ضد النظام السوري· وقال دوفيلبان وفق قناة "فرانس 3": "حان الوقت للتصرف بعزم مع جامعة الدول العربية لإنشاء هيئة تدخل إنساني"· وأضاف: "لا يكفي الكلام عن ذلك كي يحصل، المطلوب وضع جدول زمني، فلنعط بضعة أسابيع للمجتمع الدولي كي يتحرك ولنحضر خطة بديلة، ضربات محددة الأهداف"· وأردف رئيس الوزراء السابق الذي شغل منصب وزير الخارجية إبان حكم الرئيس السابق جاك شيراك: "الوقت حان للتفكير بتحرك ميداني، بضربات محددة الأهداف على المؤسسات المدنية والعسكرية السورية في آن"· وأضاف دومينيك دوفيلبان "في حال عدم التهديد بالقوة، فإن الحكم السوري لن يغير تصرفاته"· وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت بأن إيران عملت على زيادة دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة· وقالت الصحيفة: إن ثلاثة مسؤولين أمريكيين من المطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة، أكدوا أن إيران زادت إمداداتها من الأسلحة والمساعدات الأخرى للرئيس السوري بشار الأسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الأساسية· وبحسب الصحيفة، قال أحد المسؤولين: "المساعدات القادمة من إيران تتزايد وتركز أكثر فأكثر على المساعدة القاتلة"· وأضافت: "واشنطن بوست": "التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الأمريكية تشير إلى إصابة إيراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الأمن السورية داخل البلاد"· وقال مسؤول أمريكي آخر: "الإيرانيون قدَّموا معدات وأسلحة وأجهزة تقنية وحتى أدوات مراقبة للمساعدة على وقف الاضطرابات، وهناك مسؤولون أمنيون إيرانيون سافروا إلى دمشق لتسليم المساعدة"·