قال مسؤولون أمريكيون، إنهم يرون أن لإيران يدا في ما وصفوها بالأعمال القمعية التي يرتكبها النظام السوري في معاقل المعارضة، بما في ذلك أدلة على الدعم الإيراني العسكري والمخابراتي للجنود السوريين المتهمين بارتكاب إعدامات جماعية وفظائع خلال الأسبوع الماضي .وحسب صحيفة ''واشنطن بوست''، فإن ثلاثة مسؤولين أمريكيين مطلعين على تقارير استخبارية من المنطقة تحدثوا عن ارتفاع حاد في إمدادات الأسلحة الإيرانية ومساعدات أخرى لنظام الرئيس بشار الأسد في وقت يصعد فيه النظام حملة ''غير مسبوقة لسحق الاحتجاجات'' في مدينة حمص .وتنقل الصحيفة عن أحد المسؤولين اشترط عدم ذكر اسمه، قوله ''إن المساعدة من إيران متزايدة، وتنصب بشكل متزايد على المساعدة القاتلة'' . وتشير ''واشنطن بوست'' إلى أن اتساع نطاق الدور الإيراني في هذا الصراع ورد في تقارير تفيد بأن عميلا إيرانيا أصيب أثناء عمله مع قوات الأمن السورية داخل البلاد .وتقول إن تدفق المساعدات العسكرية الإيرانية إلى الأسد تأتي في وقت تبحث فيه الدول العربية عن تسليح معارضي النظام، وهو ما يثير المخاوف لدى المسؤولين الأمريكيين من اتساع نطاق الصراع إلى الدول المجاورة.