أكد رئيس بلدية السواقي في المدية أن المنطقة تعاني فعلا من نقص الماء الشروب، لتوفرها على جيوب المياه السطحية فقط، وأن المنقب الوحيد بطاقة 15 لترا في الثانية المزود يأتي من قرية بزاز والذي يشهد انخفاضا كلما اشتد الجفاف، تتميز مياهه بالملوحة بمعنى أنها شبيهة تماما بالمياه المعدنية من حيث الذوق واللون، لكنها صالحة للشرب بعد العمليات المخبرية التي أجريت عليها، ونحن أضاف محدثنا بصدد البحث عن جيوب مائية أخرى لتزويد السكان بالمادة وذلك بحفر منقب ثان· وعن عودة السكان النازحين، حصرهم في قريتي الكرابيب وتامدة بنسبة 100 في المائة مع نسب أقل من باقي القرى، وحسبه فإنه مستعد لتشجيع العائدين بتوفير الماء وإيصال الكهرباء التي لا يزال مشكل انعدام الكوابل مطروحا بقرية أسحاري ذات التراب الحدودي بين البرواقية والسواقي عبر وادي الشعير، وحسب قوله فقد راسل مصالح سونالغاز في هذا الشأن، لأن نسبة هامة من سكان القرية يعيشون على ضوء الشموع، فيما لجأ البعض الآخر إلى جلب التيار الكهربائي من الجيران على مسافات تتراوح بين 200-300 متر وبطرق عشوائية· وعن أولويات البرامج بهذه البلدية الريفية حصرها محدثنا في السكن وبكل صيغه، يتصدره السكن الريفي لتخفيف الضغط على المنطقة الحضرية في جانب السكن الاجتماعي، فالبلدية استفادت من 450 حصة في حين بلغ رقم الطلبات 1000ملف منجز على صيغة السكن الريفي الذي يشهد تزايدا من يوم لآخر· السكن الاجتماعي: تم إنجاز قرابة 300 وحدة سكنية وأن ما يقارب ال160وحدة تم تسليمها لمصالح الدائرة، أما الطلبات على السكن الاجتماعي فقد بلغت الملفات المودعة لدى المصالح المعنية نحو 1200 طلب، والتي ستشهد انخفاضا محسوسا بعد إنجاز 1200 سكن بالقطب الحضري لغاية 2014· وفيما يتعلق بالسكن الهش فقد تم إحصاء 800 مسكن هش قبل أربع سنوات في حين استفادت البلدية من 110 حصة لهذا النمط من السكن·