تشهد محافظة الأفالان لولاية بجاية حركة غير عادية في أروقتها، نتيجة التحضيرات المكثّفة التي تتولاّها قيادة هذا الحزب بغية المشاركة في التشريعيات بقوّة، والمتمثّلة حاليا في عمليات البحث عن مرشّحين أكفاء وذوي الشهادت الجامعية، والتركيز كما أشار مسؤول في المحافظة على أن مكتب الحزب يعتمد على جميع الترشيحات مقاييس تجمع بين الكفاءة والخبرة وعنصر الشبيبة، بغض النّظر عن نسبة هامّة من العنصر النّسوي، حسب توجيهات القيادة السياسية واللّجنة المركزية. وإلى حدّ الساعة، فإن ملفات المرشّحين تصل إلى المكتب، وهناك لجنة خاصّة تتولّى دراستها واقتراح القائمة الاسمية على اللّجنة المركزية للمصادقة عليها في الموعد المحدّد· ويحاول مسؤولو الأفالان التموقّع بقوّة على الساحة المحلّية والسعي إلى حصد أكبر عدد من الأصوات في التشريعيات القادة، علما أن عدد المقاعد المخصّصة لولاية بجاية 12، ويرفض القائمون فكرة التحالف مع أيّ انتماء سياسي آخر باعتبار أن الأفالان يبقى في الطليعة بولاية بجاية وله حظوظ كبيرة رغم التحالفات القائمة ورغم ما تحمله الساحة الحزبية من أعداد كبيرة من الأحزاب الجديدة·