بعد منعها العلامة الشيخ يوسف القرضاوي من دخول أراضيها، منعت السلطات الفرنسية أربعة دعاة إسلاميين من دخول أراضيها بزعم أنهم (يحضون على العنف والكراهية)· وقالت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسية في بيان مشترك إنه تقرر رفض دخول كل من مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري، والشيخ إياد بن عبد الله القرني، والدكتور صفوت حجازي والشيخ عبد الله بصفر· كما أعرب البيان عن أسفه لدعوة الباحث السويسري طارق رمضان بحجة (أن تصريحاته تتعارض مع روحية الجمهورية ما لا يخدم مسلمي فرنسا)، على حد قول البيان· وأوضحت وزارتا الداخلية والخارجية في فرنسا، في بيان مشترك، أن الدعاة الأربعة تلقوا دعوة من جمعية إسلامية فرنسية للمشاركة في التجمع السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا· ومن المقرر أن يعقد التجمع السنوي في مدينة (ليبورجي) خارج باريس، خلال الفترة من السادس إلى التاسع من أفريل المقبل· وكان مكتب الشيخ يوسف القرضاوي قد أكد، أن الشيخ لم يتقدم بطلب إلى السفارة الفرنسية في أي دولة للحصول على تأشيرة لدخول فرنسا للمشاركة في (ملتقى مسلمي فرنسا التاسع والعشرين) الذي يقيمه اتحاد المنظمات الإسلامية· وأوضح أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هم من تقدموا بطلب إلى وزارة الداخلية الفرنسية للحصول على موافقة لحضور القرضاوي المؤتمر الذي يعقده الاتحاد يوم 9 أفريل القادم، والمعروف ب(ملتقى مسلمي فرنسا التاسع والعشرين) الذي يقيمه اتحاد المنظمات الإسلامية· يأتي ذلك بعد هجمات تولوز التي قتل فيها 7 أشخاص من بينهم يهود وعسكريون·