افتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بالمنطقة الشرقية، "مركز البر الإسلامي" بمدينة "جالا" جنوب تايلاند. ويتكون المركز من مسجد مساحته "100م مربع" وأربعة فصول دراسية وسكن للطلاب وقاعة متعددة الأغراض للأنشطة والبرامج التي ينفذها المركز ومكتبة علمية وبئر ماء مع أماكن للوضوء، بالإضافة إلى محلين تجاريين يعود ريعهما لصالح المركز. وبهذه المناسبة، أشاد مدير منطقة "رامن سونتون ديشا" بجهود الندوة العالمية في خدمة الشباب الإسلامي، وتحصينه من الأفكار الهدامة، من خلال إقامة مثل هذه المراكز التي تعمل على تعليمه الأحكام الإسلامية وتزويده بالمعارف والخبرات المختلفة. الجدير بالذكر، أن إنشاء هذا المركز يأتي في إطار جهود الندوة الرامية في تشيد مثل هذه المراكز الإسلامية في بلدان العالم لما لها من دور مميز وبارز في نشر الإسلام في تلك البلدان، وإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين وتطوير قدرات الشباب وصقل مواهبهم المختلفة، بالإضافة إلى توطيد الروابط الأخوية بين المسلمين في مختلف أقطار المعمورة. ...و تنظم "قافلة دعوية" في جمهورية السنغال نظمت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" بجدة، قافلة طبية دعوية، في جمهورية السنغال، لترسيخ الأخوة الإسلامية وتوعية المسلمين وتبصيرهم بأمور دينهم من خلال النشاط الدعوي المصاحب للقافلة ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام. واستفاد نحو "30" ألف شخص في السنغال، شملت نحو "30" قرية في منطقة "كولك – فاتيك". وقال الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور محمد بن عمر بادحدح، إن القافلة قامت على ثلاث مراحل, تركزت المرحلة الأولى في منطقة "أنغي جين" واستفادت منها تسع قرى، والمرحلة الثانية شملت منطقة "أندورنج ولوف" التابعة لإقليم "كولك" واستفادت منها عشر قرى. كما غطت القافلة في مرحلتها الثالثة منطقة "كير حبيب" مقدمة لقراها العشر العلاج المجاني والمواد الإغاثة لسكانها. وقام دعاة الندوة، في كل هذه المناطق بتقديم ندوات ومحاضرات دعوية، وتوزيع كميات من المطبوعات الإسلامية والهدايا المجانية، أسفرت عن إسلام "14" شخصا بهذه المناطق، وتركت القافلة أثرا طيبا في نفوس سكان هذه المناطق بالأخوة الإسلامية التي عكستها.