فاروق قسنطيني أحد الناشطين في منظّمة حقوق الإنسان أثنى على مشوار الرّاحل بقوله: (كان رجلا عظيما مناضلا ورمزا للثورة الجزائرية والاستقلال، كان في خدمة الشعب دائما الجزائري والجزائر طوال حياته، ولعلّ وما ميّزه حبّه الكبير للجزائر وحبّ الشعب له وقلّما ما تحقّق الشخصيات هذه الشعبية، كان من زعماء العالم الثالث في الستينيات والسبعينيات، وعلى كلّ حال كان في المستوى في جميع مواقفه)· وعبّر الرّوائي والمدير السابق للمكتبة الوطنية أمين الزّاوي عن بالغ أسفه للخسارة التي منيت بها الجزائر برحيل المناضل أحمد بن بلة الذي وصفه بالأسطورة التي أصبحت ثابتة في المخيّلة العربية والمغاربية، وأيضا على مستوى المخيّلة العالمية لأحرار العالم، فالمرحوم حسب رأيه لم يكن ملكا وثروة للجزائريين فحسب بل كان ثروة للمغاربيين ولإفريقيا وللعرب عامّة·