أجمع خبراء التعليق الرياضي أن جيل الرواد كان الأفضل، مشددين علي أن كثرة الاستديوهات التحليلية تُثري المجال الرياضي وكرة القدم. وقال علي محمد علي أن الرواد في أي عمل يكون لهم السبق وترسيخ الأفكار، مضيفاً "لقد كان جيل الرواد لا يملك ما نملكه حالياً في كل شيء، ولذا كان الإجتهاد كبير جداً للحصول علي معلومة". من جهته قال الشوالي أن المعلق كان له تأثير كبير جداً علي اللاعبين، مضيفاً "كان عدد المعلقين في الماضي قليل جداً، وكان الرواد أمثال لطيف وزيوار كل منهم له ميزة وأسلول معين ودور محدد وبصمة". المعلق الجزائري عادل خلو بقناة الجزيرة الرياضية أنه تعلم الكثير من جيل الرواد، مضيفاً "تعلمت أن الإعلام رسالة وليس نجومية وشهرة، تعلمت أن التعليق لون من ألوان الفن الإعلامي، وتعلمت تقبل النصر والهزيمة، وأن العلاقات هي الأهم والأبقي سواء علي مستوي الشعوب أو الصداقات". وختم خول كلامه مشدداً أن الجمهور أصبح يعلم الغث من الجيد، مشيراً إلي أن البقاء للأقوي علي مستوي الاستديوهات التحليلية.