أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى بعد ظهر السبت بميلة بأن (الجزائر التي انتهت مأساتها الوطنية واستعادت عافيتها وأمنها بعد أزمة طويلة بحاجة اليوم لضمان استمرارية مجهودها و وتيرتها التنموية في كل المجالات وبكل جدية واقتدار)· وقال السيد أويحيى لدى تنشيطه تجمعا انتخابيا حاشدا بدار الثقافة للمدينة (إن هذه الاستمرارية يجب أن نضمنها يوم 10 ماي القادم بالتصويت المكثف على مرشحي وقوائم التجمع الوطني الديمقراطي الحافلة بالكفاءات والطاقات التي تريد خدمة شعبها بكل تفاني). وحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالمناسبة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على (صواب نظره الثاقب) وكذا (عظمة شعبنا) من خلال تبنيه المصالحة الوطنية التي (لمت شملنا وأعادت لنا الأمن والأمان والاستقرار واستئناف النمو)، مضيفا بأن (من يعدوننا اليوم بثورة جديدة وبربيع عربي نقول لهم أن ثورتنا أطلقناها يوم أول نوفمبر 1954 وقدمنا فيها الغالي والنفيس لاستعادة السيادة الوطنية) كما أن (ربيعنا صنعناه بأيدينا حينما قضينا على المديونية وأصبحتم أحرارا من أي دين وواصلنا التنمية وبناء المرافق والمنشآت في كل المجالات)· وأوضح أويحيى بأن الفوضى والفتنة وعدم الاستقرار لها دائما (كلفة غالية) ومن يريد ذلك (لا يحب الخير للبلاد) كما (لا يريد حلا لمشاكل وانشغالات الجزائريين)، مضيفا بأن التجمع الوطني الديمقراطي (جاء لاستحقاق العاشر ماي القادم بحصيلة من المنشآت والمكاسب وقوائم من الرجال والنساء والشباب الأكفاء وببرنامج طموح لمواصلة المسيرة وتحقيق نتائج أخرى لصالح رقي الجزائر ورفاهيتها)·