منهم 9 أفراد من عائلة واحدة 26 قتيلاً في يوم دام بسوريا قُتل 26 شخصا في عمليات عسكرية شنتها قوات الامن السوري بعدد من محافظات البلاد أمس الثلاثاء كما افادت مصادر محلية. ونقلت مصادر اعلامية عن "لجان التنسيق" المحلية قولها إن العمليات العسكرية جرت في قرى إدلب وريف حماة وريف دمشق وحمص ودرعا ومناطق أخرى. وذكرت المصادر أن ناشطين سوريين بثوا صوراً من منطقة ''مضايا'' بريف دمشق تظهر آثار نهب المنازل بعد مداهمتها من قبل قوات الأمن والجيش النظامي. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص بينهم 9 من أسرة واحدة، ومنها 4 نساء وطفلان، بعد تعرض منطقة جسر الشغور لقصف من قبل قوات الجيش. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) امس عن قيام المئات ممن وصفتهم ب "المغرر بهم" بتسليم أنفسهم للجهات المختصة في محافظات حماة وريف دمشق وحمص وإدلب. وسقط 27 قتيلاً الاثنين في سوريا بينهم عشرون في انفجارين استهدفا مقرين امنيين في مدينة ادلب. وتستمر اعمال العنف في سوريا رغم وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 12 أفريل ورغم وجود فريق من ثلاثين مراقباً بتفويض من مجلس الامن الدولي للتحقق من وقف النار، وبينهم اثنان مستقران في ادلب بشكل مستمر. وبين المراقبين الآخرين اثنان في حمص (وسط)، واثنان في درعا (جنوب)، واثنان في حماة (وسط)، بينما يتجول الباقون في المناطق السورية انطلاقا من دمشق. سياسياً، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلاثاء التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينتا دمشق وإدلب السوريتان، والتي أسفرت عن سقوط 20 قتيلاً، الاثنين، وأعرب عن "قلق بالغ" لاستمرار العنف، رغم رؤيته أن الوضع الأمني تحسّن في مناطق انتشار مراقبي المنظمة الدولية. في الوقت نفسه، قال ناشطون إن بعثة المراقبين ساهمت في تخفيف هجمات القوات النظامية رغم استمرار سفك الدماء. ودعا كي مون إلى الوقف الفوري للعنف المسلح بجميع أشكاله من قبل كافة الأطراف، وإلى التعاون الكامل من الجميع مع عمل بعثة الأممالمتحدة في سوريا. وإلى ذلك، أشار نشطاء من المعارضة السورية إلى تراجع الحملات العسكرية للقوات النظامية مع انتشار مراقبي الأممالمتحدة رغم استمرار نزيف الدم.