يتواصل قصف قوات النظام السوري منذ صباح اليوم الثلاثاء، على مدينة حمص وبلدتين في محافظة درعا منذ الفجر، ما تسبب بسقوط قتيلين وذلك في اليوم الثاني من مهمة مراقبي وقف إطلاق النار الدوليين في سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.وأفاد المرصد عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة العشرات نتيجة القصف على بلدة بصر الحرير "من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على البلدة".كما أشار إلى تعرض منطقة اللجاة في درعا "لقصف وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من القوات النظامية السورية".وتضم في منطقة اللجاة الصخرية الوعرة في درعا تجمعا كبيرا للمنشقين.وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيانات متلاحقة ليل أمس الاثنين إلى الثلاثاء أن "القصف العشوائي على بصر الحرير واللجاة" بدأ قرابة الثالثة واستخدمت فيه المدفعية وقذائف الهاون "وتسبب بإحراق بعض المنازل".و"تضامنا مع بصر الحرير واللجاة"، سارت تظاهرة فجر الثلاثاء في خربة غزالة في درعا رفع خلالها المتظاهرون لافتة كتب عليها "بشرى للعالم: النظام السوري يستقبل طلائع المراقبين بقصف نوعي على حوران بصر الحرير".وبدت في شريط فيديو نشره ناشطون على موقع "يوتيوب" الالكتروني مجموعة من حوالي 50 شخصا قبل طلوع الضوء وهم يهتفون على وقع قرع الطبل "يا بصر نحن معك للموت مع الطبل".ويتعرض حيا الخالدية والبياضة في حمص لقصف أيضا، بحسب المرصد. وبدت في شريط فيديو وزع باكرا كتل من الدخان الأبيض تتصاعد من أمكنة مختلفة لدى سقوط القذائف.وكان سقط الاثنين 35 قتيلا في عدد من المناطق السورية في أعمال عنف أبرزها اشتباكات في مدينة ادلب بين القوات النظامية والمجموعات المنشقة وقصف على حمص وحوادث إطلاق نار متفرقة.وسارت مساء الاثنين تظاهرات صغيرة تندد باستمرار أعمال العنف رغم وصول طلائع المراقبين الدوليين إلى دمشق، أحداها في سقبا في ريف دمشق رفعت خلالها لافتة كتب عليها "وصلت طلائع المراقبين إلى بلد يحرقه جيشه. يا لها من مهزلة أممية".وسجلت تظاهرات أيضا في إحياء من مدينتي حلب وحماة .