استنكر أعضاء مكتب الأفلان ببلدية سوق الأحد التابعة إقليميا لولاية بومرداس التصرّف اللاّ مسؤول لرئيس البلدية المنتمي إلى ذات الحزب (الأفلان) بعد التحاقه بحزب العمّال دون أن يقدّم استقالته وطالبوا بتدخّل السلطات الوصية لعزله من منصبه· حيث ندّد أعضاء مكتب قسمة الأفلان ببلدية سوق الأحد بالتحاق رئيس البلدية المحسوب على الحزب العتيد بحزب العمّال دون أن يقدّم استقالته الرّسمية إلى مكتب القسمة، كما أنه ما يزال يمارس مهامه كرئيس للبلدية، مخالفا بذلك القانون الداخلي للحزب. وحسب ما جاء في بيان الاستنكار الذي تحصّلت الجريدة على نسخة منه، فإن هذا (المير) انسلخ منذ بداية العهدة (2007) عن مبادئ الحزب وتنكّر لأغلبية المناضلين المحلّيين وحتى لقيادات الحزب، ممّا انعكس سلبا على سمعة الأفلان على مستوى إقليم البلدية، وما زاد الطّين بلّه الأثار السلبية التي خلّفها التسيير الارتجالي على مصالح البلدية والمواطنين بصفة عامّة· كما أشار ذات البيان إلى أن انضمام هذا (المير) إلى حزب آخر جاء بعد قناعته باستحالة تواجده في قائمة الأفلان في الانتخابات المحلّية القادمة، مشيرين إلى أن انضمامه إلى حزب آخر في فترة حسّاسة كهذه (قبيل الانتخابات التشريعية) يبيّن ويؤكّد تصرّفاته اللاّ مسؤولة وتفكيره الأحادي، وهو دليل على خاتمة التسيير السيّئ والتفكير المحدود الذي عرف به هذا (المير) الذي وضع فيه مناضلو الحزب ثقتهم حسب ذات البيان . لذلك، يطالب مناضلو الأفلان بقسمة سوق الأحد القيادات العليا في الحزب بتنحية هذا الأخير من على رأس قائمة البلدية كونه يمثّل حزبا آخر (حزب العمّال) ويروّج له بمركزه وبوسائل البلدية·