عشية الذّكرى الرّابعة والستّين لنكبة قيام إسرائيل على أراض فلسطينية محتلّة، منع عشرات الفلسطينيين موظّفي الأمم المتّحدة واللّجنة الدولية الصليب الأحمر من الدخول إلى مكاتبهم في قطاع غزّة لمدّة ساعتين تضامنا مع نحو 1600 أسير فلسطينى مضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال الصهيوني، وباتوا يمثّلون عنوانا للمقاومة الفلسطينية هذا العام· المتظاهرون حذّروا من أن (استشهاد) أيّ أسير فلسطيني (سيكون وبالا) على إسرائيل والهيئات الدولية (الصامتة والمتخاذلة)، رافعين لافتات مكتوب عليها: (الحرّية للأسرى) و(اخرجوا من هنا) و(أين المؤسسات الدولية من حقوق الاسرى؟!) و(أين اتفاقية جنيف الرّابعة؟!) و(أين العدالة الإنسانية من حقوق المعتقلين والاسرى؟!)، وطالبوا في بيان (الأمم المتّحدة ومنظّمات حقوق الإنسان بالتدخّل الفوري والعاجل للضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية)، مشدّدين على ضرورة (التدخّل لدى دولة الاحتلال لتلبية مطالب الأسرى المتعلّقة بإلغاء العزل الانفرادي وحرّية التعليم وتحسين الظروف المعيشية والسّماح بزيارة أهالي الأسرى لهم فى السجون)· وحمّل المتظاهرون المؤسسات والهيئات الدولية، (وخصوصا الأمم المتّحدة والصليب الأحمر إلى جانب حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة أسرانا فى سجون الاحتلال)· ومنذ السابع عشر من الشهر الماضي ينفّذ نحو 1600 من أصل 4700 أسير فلسطينى إضرابا مفتوحا عن الطعام، وهكذا فإن أسرى فلسطين المساكين يعانون في الزنازين وسط تخاذل المسلمين· جنرالات الصبر - أكثر من 750 فلسطيني اعتقلتهم إسرائيل منذ عام 1967. - 4700 أسير يقبعون حاليا فى سجون الاحتلال. - 8 أسيرات أقدمهن لينا الجربوني منذ 2002. - 190 طفل. - 27 نائبا برلمانيا معظمهم من (حماس). - 320 معتقل إداري. - 3 وزراء سابقين. - 23 أسيرا منذ ربع قرن، ويطلق عليهم (جنرالات الصبر). - 59 أسيرا منذ أكثر من عشرين عاما ويلقّبون ب (عمداء الأسرى). - 120 أسير من قبل عام 1994 ويسمّون (الأسرى القدامى)·