أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن العلاقة التي تجمع مصر والجزائر قوية ولا يمكن زعزعتها لأن مصيرهما مشترك. وجاء ذلك خلال استقبال الطيب لنذير العرباوي، سفير الجزائر بالقاهرة، بمناسبة تسلم عمله بالقاهرة، حيث تناول مع فضيلته مناقشة الأوضاع الثقافية والتعليمية في الجزائر ومصر، وسبل دعم التعاون بين الأزهر الشريف والجامعات الإسلامية ووزارة الأوقاف الجزائرية. وأشاد السفير بالدور الثقافي لمصر - خاصة الأزهر الشريف - من خلال إتاحة الكتاب العربي والإسلامي الذي ينشر الثقافة الوسطية الهادفة؛ مما يؤدي إلى نشر الفضيلة والقيم الأخلاقية والسلوكية الرفيعة بين مختلف قطاعات الشعب. وذكر أنه بمناسبة الذكرى الخمسين لقيام ثورة الجزائر تقيم السفارة الجزائرية احتفالاً بهذه المناسبة، يتخللها بعض الفعاليات، مما نأمل أن تكون بعض هذه الفعاليات الثقافية والدينية تحت رعاية الأزهر الشريف. وقال الطيب: إن العلاقة بين الجزائر ومصر علاقة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ؛ لأنها علاقة مصير مشترك بين بلدين شقيقين، متمنيًا مزيدًا من العلاقات الثقافية والدينية بين مصر والجزائر، وطلب فضيلة الإمام من سيادة السفير حل مشكلة عدم اعتراف بعض الجهات في الجزائر بالشهادات الأزهرية، وتمنى حل هذه المشكلة في أقرب وقت، وأبدى سيادة السفير استعداده لذلك.