دعا رئيس الوزراء اليمني علي مجور دول رابطة المحيط الهندي الى تبني الشراكة الاقتصادية على قاعدة النمو المستدام والتنمية المتوازنة للمصالح المشتركة. وقال مجور خلال افتتاحه بصنعاء اليوم أعمال الدورة العاشرة لاجتماع وزراء خارجية دول الرابطة ال 18 إن من الأولويات التي يتعين على دول الرابطة تبنيها استكشاف الإمكانيات التي تؤدي إلى تعظيم عوائد التجارة الحرة وتنويعها بين الدول الأعضاء بتعزيز العلاقات وتعظيم الفوائد المشتركة لصالح التنمية والاقتصاد فيها. وأضاف إن اجتماع صنعاء يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي من أبرزها استمرار ظاهرة القرصنة في خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي والتي تشكل تماساً مباشراً مع أمن هذه المنطقة الحيوية من العالم". ودعا الى مواجهة ظاهرة القرصنة البحرية للتقليل من تأثيرها على أمن الممر المائي الحيوي وعلى مصالح الدول المطلة عليه. وقال " لعل من أهم الخطوات لتحقيق ذلك هو إعادة الأمن للصومال وتعزيز قدرات الدول وتوفير الإمكانات اللازمة لها لمواجهة القرصنة". وأشار الى التأثيرات السلبية البالغة للأزمة المالية والاقتصادية العالمية على اقتصاديات الدول النامية ،ومنها بلدان الرابطة "ما يستدعي التفكير بالفضاء الواعد للتعاون المشترك في المجالات التجارية والاستثمارية". وقال "إن المحيط الهندي كان وما يزال مصدر ثروة لدول المنطقة ومصدر دخل لشعوبها ولذلك علينا العمل على حمايته واستغلال ثرواته الاستغلال الأمثل". وتضم الرابطة :الإمارات ،واليمن، وسلطنة عمان، واستراليا،و ماليزيا، واندونيسيا، ومدغشقر، وبنغلادش، وموريشيوس، وموزنبيق، وتنزانيا، والهند، وإيران، وجنوب أفريقا، وسنغافورة، وسيرلانكا، وتايلاند، وكينيا.