يشتكي مستعملو الطريق الولائي الرابط بين بلديتي الجلفة والمويلح من اهتراء الطريق والانتشار العشوائي للممهلات التي أضحت هاجسا يؤرق مستعملي الطريق والناقلين الخواص الذين يطالبون الجهات الوصية بالتدخل. يعد الطريق الرابط بين بلديتي الجلفة والمويلح الذي يمتد على طول 25 كلم غاية في الأهمية لأنه يربط الجنوب بالشرق، حيث تقصده يوميا عشرات الشاحنات المخصصة لنقل البضائع والإسمنت ومواد البناء التي يتم جلبها من الشرق الجزائري وخاصة مدينة بوسعادة، كما أنه نقطة عبور للتوجه نحو عاصمة الولاية أو باقي المناطق التي تربطها بالولاية، ومع ذلك فإن أول مشكل يصادف المسافرين والناقلين على حد سواء هو إهتراء طبقات الزفت التي تغطيه وظهور حفر عميقة جدا على مستوى نقاط عديدة منه خاصة على مستوى (قرية المعلبة) والمدخل الغربي للمويلح، وحسب مستعملي هذا الشطر من الطريق فإن ثاني مشكل يواجههم بصفة يومية هو كثرة الممهلات والتي يبدو أنها وضعت بشكل عشوائي ومن دون دراسة تقنية وفقا للمبادئ المعمول بها والمحددة لذلك، حيث تعرض العديد من مستعملي هذا الطريق في الكثير من المرات إلى ملامسة القطع التحتية لسياراتهم بالأرضية بسبب ارتفاع الممهلات على المستوى المطلوب، ما تسبب في حدوث عدة حوادث مرور حصدت العديد من الأرواح، وذلك بفعل محاولة السائقين تجنب الممهلات وبعض الحفر المتواجدة به مما يجعلهم يخرجون عن الاتجاه الذي يسيرون فيه إلى الاتجاه المعاكس بكل ما يترتب عن ذلك من حوادث خطيرة، ناهيك عن الحوادث الأخرى التي تنجم عن الفرملة المفاجئة لأصحاب المركبات خاصة أولئك الذين يجهلون تضاريس هذا الطريق الذي بات في حاجة ماسة إلى إصلاح فوري وسريع، ونظرا لما آل إليه هذا الطريق الذي يشهد حركة نشيطة طيلة اليوم وعلى مدار الأسبوع طالب مستعملو هذا الطريق السلطات المعنية بضرورة دراسة الوضعية لإيجاد الحلول المناسبة، وقصد التحرك لتحسين وضعية الطريق الذي تسببت حالته المهترئة في عرقلة حركة السير، وبالتالي تعطيل مصالح المواطنين من مستعملي هذا الأخير.