أكد رئيس الصليب الأحمر المالي السيد عبدو الرحمان سيسي أن الجزائر بذلت الكثير من الجهود من أجل مساعدة اللاجئين في منطقة الساحل. ففي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش منتدى الجمعيات الوطنية للصليب والهلال الأحمرين لمنطقة الساحل المنعقد في الجزائرو أكد السيد سيسي أن (الجزائر كانت سباقة بمساعدة السكان المعوزين في كيدال قبل أن ينفجر النزاع في شمال مالي والآن مع تفاقم الأوضاع الإنسانية فإن الهلال الأحمر الجزائري لا يدخر جهدا لمساعدة السكان الذين لجأوا الى المناطق الحدودية). وأضاف سيسي قائلا أن الجزائر أوصلت عن طريق السفينة مساعدات معتبرة للاجئين في مالي وفعلت نفس الشيء مع موريتانيا وبوركينافاسو ونفس العملية ستخص النيجر في الأيام القادمة. وحسب نفس المسؤول فإن الوضع في مالي قد يتعقد مع وصول قوافل جديدة يوميا من المرحلين الهاربين من الأزمة في هذا البلد. واعتبر المتحدث أن عدد المرحلين يقدر حاليا بحوالي 200.000 يوجد أكثر من 100.000 منهم على المناطق الحدودية مع الجزائر وأكد أن هذا العدد قابل للارتفاع مبرزا ضرورة مساعدة أكبر. وبخصوص منتدى الجمعيات الوطنية للصليب والهلال الأحمرين في منطقة الساحل أعتبر السيد سيسي أنه فرصة (أتاحتها لنا الجزائر للتفكير حول سبل ووسائل تنسيق جهودنا وإيجاد الحلول للتحرك بفعالية في الميدان ومواجهة التحديات التي تمليها الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل.