تجري اللمسات الأخيرة بولاية المسيلة لاستلام عديد المرافق الموجهة لفائدة المجاهدين بمناسبة إحياء خمسينية الاستقلال حسب ما علم لدى مصالح الولاية. واستنادا إلى نفس المصدر فإن متحف المجاهد المنجز منذ عدة سنوات بمدينة بوسعادة سيفتح أبوابه بعد أن يتم تجهيزه بأهم وسائل العرض وذلك بالنظر إلى التاريخ المجيد لهذه المنطقة بدءا من المقاومة الشعبية التي جعلت من الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر يلجأ إلى الهامل مرورا بمعركة جبل ثامر التي استشهد فيها العقيدين عميروش وسي الحواس على التوالي قائدي الولايتين الثالثة والسادسة التاريخيتين . وتوجد في طور الأشغال حسب نفس المصدر و بوتيرة (سريعة) لاستلام متحف المجاهد بعاصمة الولاية الذي تطلب ميزانية فاقت 50 مليون د.ج على أن يتم تزويده ببعض الوثائق والصور والمجسمات التي تبرز مراحل ثورة التحرير المظفرة بمنطقة الحضنة التي كانت مقسمة ما بين 3 ولايات تاريخية (الثالثة والأولى والسادسة) . وما فتئ مجاهدو ولاية المسيلة من خلال المنظمة الوطنية للمجاهدين يوجهون نداءات إلى نظرائهم الذين كانوا ينشطون أيام الثورة بمنطقة الحضنة بأن لا يبخلوا بأي وثائق و شهادات موثقة وصور وغيرها لتسليمها إلى هذا المتحف ليكون ثريا بالمعروضات.