تحصل نحو 34 ناجحا في شهادة البكالوريا بولاية عين الدفلى على معدل تجاوز 17 من عشرين من أصل 4717 طالب و44 تلميذا على درجة امتياز في شهادة التعليم المتوسط، اعتلت فيها التلميذة (شاشو بشرى) المرتبة الأولى ب19.06 من عشرين وهي نتائج مشرفة في تقدير مدير التربية نظرا للجهود المبذولة طيلة سنوات الإصلاح التي شرع فيها منذ سنة 2008. واستنادا إلى السيد عبد الله مزيان فإن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا قدرت بالولاية ب50.68 بالمائة مايمثل 4717 طالب بتفوق الإناث ب3156 ناجحة، فيما لم يتجاوز عدد الذكور 1602 ناجح، أما أعلى معدل وفق الترتيب العام فقد بلغ 17.95 من عشرين. وفي قراءة عامة للمعدلات فقد تحصل نحو 34 ناجحا في شهادة البكالوريا بولاية عين الدفلى على معدل تجاوز 17 من عشرين من أصل 4717 طالب تفاوتت فيه معدلات النجاح وهي نتيجة مشرفة في تقدير مدير التربية نظرا للجهود المبذولة طيلة سنوات الإصلاح التي شرع فيها منذ 4 سنوات. من جهة أخرى أعلنت مساء السبت مديرية التربية للولاية بمجرد وصول القوائم الاسمية للناجحين في شهادة التعليم المتوسط التي تجاوز عدد الناجحين فيها 11180 تلميذ من أصل 17351 ألف مترشح حاضر لهذه الدورة المصيرية بنسبة نجاح بلغت 64.43 بالمائة، وهي نسبة كما قال المسؤول الأول عن القطاع مقبولة (تقتضي وقفة تقويمية للاطلاع على الظروف المحيطة بالتلاميذ يتم دراستها واستخلاص النتائج بمعية كافة شركاء قطاع التربية)، وقد حظيت متوسطة عمر راسم بسيدي بوعبيدة ببلدية العطاف بأعلى نسبة تجاوزت 93.06 بالمائة، فيما حازت التلميذة (شاشو بشرى) من متوسطة محمد العيد الخليفة بالعطاف بتقدير ممتاز 19.06، وتشير مصادر مطلعة أن عدد التلاميذ الحائزين على نفس التقدير بلغ 44 تلميذا، أما بتقدير جيد جدا17 فما فوق فقد ناهز 246 تلميذ ناجح، وعقب الإعلان عن نتائج البكالوريا والتعليم المتوسط تفجرت بالولاية موجة الأفراح وتعالت الزغاريد في كل مكان، فيما حققت الولاية نسبة نجاح في شهادة التعليم الابتدائي قدرت ب87.64 بالمائة شملت 13069 تلميذ ناجح بما في ذلك الناجحون بالإنقاذ، وتعد هذه النتيجة جد إيجابية وفق ما أكدته مديرية التربية لذات الولاية مقارنة بالسنة الماضية أين بلغت نسبة النجاح 70.12 بالمائة، حيث نالت التلميذة (طيبي أماني) معدل 9.90 من مدرسة العبداوي، فيما نالت 28 مدرسة على نسبة نجاح قدرت ب100 بالمائة و 197 مدرسة على 80 بالمائة و 5 مدارس لم تحقق أي نتيجة، إذ من المنتظر أن تقف مديرية التربية على حقيقة الأوضاع التعليمية بها.