تسبب الزي الرسمي للبعثة الأمريكية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن والذي صمّمه بيت أزياء رالف لورين خلافا سياسيا بسبب كون الزي الرسمي للبعثة الأمريكية والذي يحمل الألوان الأحمر والأبيض والأزرق قد تم تصنيعه في الصين. ومع ارتفاع معدل البطالة في الولاياتالمتحدة إلى أكثر من ثمانية في المئة رفض سياسيون فكرة أن تصنع الأزياء التي ستشارك بها البعثة الأمريكية في دورة لندن التي ستنطلق قبل نهاية الشهر الجاري في الصين وقال ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أنهم بصدد تقديم تشريع يلزم بتصنيع الملابس الخاصة بالاحتفالات والمناسبات في الولاياتالمتحدة. وقال السناتور روبرت مينيديز وهو من ولاية نيوجيرزي في بيان أعلن فيه هذا الإجراء (في الوقت الذي يسعى فيه الكثير من الأمريكيين للعمل وفي ظل إغلاق أصحاب المصانع لمصانعهم فإننا نحتاج للقيام بكل شيء للحفاظ على الوظائف في أمريكا وعدم منح الفرصة لتصنيع أزياء الفريق الأمريكي المميزة لرياضيينا الذين ينافسون في الأولمبياد في الصين). وأضاف مينيديز (أدعو اللجنة الأولمبية الأمريكية إلى القيام بالشيء المناسب للفريق الذي سيشارك في الأولمبياد هذا الصيف وأدعو زملائي للمساعدة في تمرير هذا المشروع لضمان إلا نجد أنفسنا في وضع مروع ومربك قبل بداية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي في 2014). وقالت اللجنة الأولمبية الأمريكية في بيان صدر في وقت متأخر من أمس الجمعة أنه من المتأخر للغاية تغيير ملابس الفريق قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن، مشيرة إلى أنها اتفقت مع بيت أزياء رالف لوران على تصنيع ملابس دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 في الولاياتالمتحدة. وأضافت (في ظل وصول الرياضيين بالفعل الى لندن وبداية توزيع الزي مطلع هذا الأسبوع (الأسبوع الماضي) فإننا ولسوء الحظ غير قادرين على إجراء أي تغيير فيما يتعلق بدورة لندن). وتابعت (ومع ذلك نحن ملتزمون تماما بالعمل مع رعاتنا لضمان أن يتم التعامل مع المخاوف التي تم الإعلان عنها. وفيما يخص هذا الأمر فإن دار رالف لوران وافقت على تصنيع ملابس حفلي الافتتاح والختام الخاصة بالفريق الأمريكي محليا وذلك للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014).