قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تهنئة للمسلمين في الولايات المتّحدة وفي بقّية دول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان إن هذا الشهر يكتسي هذا العام دلالة خاصّة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يعمل مواطنوها على إحلال الديمقراطية وإثبات الذات بشجاعة وما زالوا يسعون إلى كسب حقوقهم العالمية. وأكّد الرئيس أوباما (تستمرّ الولايات المتّحدة في دعم من يطالبون بفرصة تحديد مصيرهم والعيش بحرّية بدون خوف أو عنف وبمواجهة مصيرهم بحرية)، مضيفا أنه (هنا في الولايات المتّحدة يذكرنا رمضان بأن الإسلام جزء من نسيج أمّتنا ويسهم المسلمون الأمريكيون في تقوية بلادنا وإثراء حياتنا ابتداء من قطاع الخدمات العامّة إلى الأعمال التجارية ومن قطاع الصحّة والعلوم إلى الفنون)، واعتبر أن شهر رمضان يعدّ تذكيرا لشعوب العالم على مختلف معتقداتها الدينية بالإنسانية المشتركة والالتزام بالعدالة والمساواة.