كثفت الأطراف التي تطالب برحيل الرئيس محمد العايب من رئاسة اتحاد الحراش من تحركاتها من أجل إقناع أعضاء الجمعية العامة بعدم تجديد الثقة في المعني خلال الجمعية الانتخابية التي ستعقد هذا الجمعة بداية من الساعة الثالثة زوالا، مما قد ينعكس سلبا على مستقبل تشكيلة (الكواسر) في ظل الصراعات الحادة الموجودة بين الرئيس المنتهية عهدته محمد العايب والمعارضة التي يقودها اللاعب الأسبق خالد لونيسي الذي أكد أن تنقية بيت اتحاد الحراش يمر بحتمية إبعاد الرئيس العايب الذي حسبه همش أبناء النادي نظير فتح الباب في وجه أناس ليست لهم أية علاقة بالفريق. وحسب ماعلمناه فإن العديد من رجال الأعمال أعربوا عن رغبتهم لاستثمار في اتحاد الحراش بشراء أسهم الشركة الرياضية التابعة للنادي وفقا دفتر شروط الاحتراف، الأمر الذي يقلل من حدة الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق الذي يتطلع للعب على لقب بطولة الموسم المقبل بقيادة المدرب بوعلام شارف الذي كشف لمقربيه ان مواصلة مهامة لموسم آخر مرتبطة ببقاء الرئيس محمد العايب في منصب رئاسة مجلس الإدارة المسيرة.