قرر أمس رئيس اتحاد الحراش محمد العايب طي صفحة المدرب السابق للفريق خالد لونيسي والاستنجاد بصفة رسمية ببوعلام شارف الذي قدم برنامج عمله تحسبا للموسم الكروي القادم. ويبدو أن الرجل الأول في تشكيلة "الصفراء" لم يكترث ضغوط الأنصار الرافضين لذهاب لونيسي، حيث قال لمقربيه أنه لم يكن من الممكن الاحتفاظ بلونيسي بعد خرجته الإعلامية الأخيرة التي إتهم فيها العايب بالعمل وفق تعليمات مساعديه في مكتب النادي. وقالت مصادر قريبة من العايب ل "المساء" أن العلاقات الأخوية التي كانت تربطه هذا الأخير بخالد لونيسي تأثرت بنسبة كبيرة بعدما لعب الرجلان دورا أساسيا في صعود الفريق إلى القسم الأول. وكل ما تخشاه الأوساط الرياضية بالحراش أن تكون لهذه المشاكل انعكاسات سلبية على مسيرة الفريق في البطولة. ولاشك أن الجمعية العامة العادية للنادي التي ستنعقد خلال الأيام القليلة القادمة ستكون فرصة لمحمد العايب لشرح مواقفه من كل ما حدث والأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار تنحية لونيسي من العارضة الفنية. وستكشف هذه الجمعية عن نية العايب في الإنسحاب أوالبقاء لكن الفرضية الثانية تبقى هي الأقوى سيما لا أحد من أسرة اتحاد الحراش أراد تقديم ترشحه للجمعية العامة الانتخابية القادمة.