بعد كان أبرز شخصية في سنة 2009، إثر نجاحه في قيادة المنتخب الوطني لكرة القدم لبلوغ نهائيات كاس العالم، بعد 24 سنة من الغياب، تحول المدرب رابح سعدان إلى أكثر شخصية مثيرة للجدل في الجزائر في سنة 2010 بعد أن تراجعت نتائج "الخضر" الذين أصبحوا عاجزين عن الفوز حتى في المباريات الودية، وهو ما جعل كثيرين يرون أن الأحداث قد تجاوزت "الشيخ سعدان" وصار غير قادر على إبداع خطط تكتيكية تسمح بتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات. وجاءت الهزيمة في المباراة الودية أمام الغابون في اليوم نفسه الذي بُثت فيه حلقة حصة الكاميرا الخفية التي وقع سعدان في شراكها لتزيد من متاعب الرجل الذي قال من قبل أن نتيجة مواجهة الغابون لا تهمه، فرد منتقدوه أن نتائج مباريات المونديال نفسها لم تكن مهمة فيما يبدو لسعدان فكيف ستهمه نتيجة لقاء ودي، بينما يصر مؤيدو "الشيخ" على الوقوف ورائه في السراء والضراء، مشددين على أن سعدان هو أفضل مدرب جزائري لكل الأوقات.