رفع الطاقم الفنّي لاتحاد البليدة حجم التدريبات ببرمجة حصّتين تدريبيتين في اليوم بملعب (براكني) وبعد الإفطار في ملعب (مصطفى تشاكر) وسط أجواء مريحة من شأنها أن تسمح للمدرّب الأوّل نصر الدين آكلي بتجسيد البرنامج التحضيري الذي أعدّه من أجل استدراك التأخّر في الشروع في التدريبات لأسباب معروفة لدى كلّ من له علاقة بالفريق البليدي. أكّد لنا المدرّب آكلي أن الإدارة المسيّرة برئاسة محمد زعيم تسعى جاهدة لوضع تحت تصرّفه كافّة الوسائل المتاحة لتكوين فريق مؤهّل على افتكاك تأشيرة الصعود، خاصّة وأن التعداد تدعّم بعدّة لاعبين قادرين على إعطاء الإضافة اللاّزمة على مستوى الخطوط الثلاثة للتشكيلة، منهم على وجه الخصوص المهاجم وزناجي المسرّح من اتحاد العاصمة واللاّعب الأسبق لشبيبة القبائل لعمارة دويشر والمدافع المستقدم من شباب بلوزداد هريدة والبقّية، في انتظار الحسم في صفقة الثنائي عشيو الذي بات قريبا من ألوان فريق مدينة (الورود) وبدرجة أقلّ اللاّعب الأسبق لمولودية الجزائر فضيل حجّاج الذي جلس على طاولة التفاوض مع الرئيس محمد زعيم الذي قرّر الاحتفاظ بالمدرّب سليم منّاد في منصب مدرّب مساعد وصالح كمال في منصب مدرّب حراس المرمى. وثمّن الأنصار المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الرئيس العائد محمد زعيم من أجل وضع الفريق فوق السكّة الصحيحة قبل أقلّ من شهر من انطلاق البطولة المحترفة الثانية والتطلّع في نفس الوقت لبلوغ هدف العودة إلى حظيرة الكبار وهو ما يأمله الرئيس زعيم الذي أضحى محبوب أنصار فريق مدينة (الورود) بعد تأكّدهم من أنه الوحيد الذي أثبت ميدانيا أنه مؤهّل لتحمّل مسؤولية إنقاذ الفريق من جحيم السقوط إلى بطولة الهواة من النّاحية الإدارية بعد الحملة الشرسة التي تعرّض لها من طرف الأطراف التي كانت تزعم أنها تملك الشجاعة الكافية لخلافته في منصب رئيس مجلس الإدارة المسيّرة.