تمكّنت عناصر فرقة الدرك الوطني بالعفرون الواقعة غرب البليدة، من توقيف مجرم خطير فارّ من العدالة منذ سنتين. وقد جاءت عملية توقيف المتّهم بعد معلومات وصلت إلى ذات العناصر مفادها تواجد هذا المجرم بوسط مدينة العفرون، وهو الصادر في حقّه أمر بالقبض من طرف العدالة التي أدانته ب 20 سنة سجنا نافذا غيابيا رفقة شقيقه المنتميين إلى شبكة خطيرة مختصّة في الاعتداء على مستعملي الطريق السيّار شرق - غرب على مستوى بلدية وادي جرّ، والتي كانت تترأسها فتاة قاصر تنحدر من بلدية وادي جرّ. وبعد تفكيك الشبكة وتوقيف عناصرها، تمكّن المدعو (ك.ع) البالغ من العمر 24 سنة، من الفرار قبل أن يتمّ القبض عليه سهرة أوّل أمس، كما أثبتت التحرّيات أن الشبكة كانت تترصّد مستعملي الطريق السيّار وتقوم برشق سيّاراتهم لإجبارهم على التوقّف قبل الاعتداء عليهم بالسيوف والخناجر والعصي لسلب ممتلكاتهم من هواتف وحلي وأموال وسيّاراتهم. وتمكّنت مصالح الدرك الوطني من محاصرة المبحوث عنه وتوقيفه قبل تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون الذي أمر بإيداعه رهن الحبس بعد أن صدر في حقّه حكم قضائي يقضي بسجنه 20 سنة. وأثبتت التحرّيات أن المقبوض عليه يعدّ من بين أخطر المجرمين، حيث تمكّن من السطو على مركز التكوين المهني بالعفرون والاستيلاء على أجهزة كمبيوتر، كما حاول الاعتداء على عمّال الشركة الصينية المكلّفة بإنجاز قطب الجامعي بالعفرون وكان يستغلّ نشاطه المتمثّل في إصلاح الأجهزة الكهرومنزلية لتنفيذ مخطّطات السطو على منازل الضحايا، وكذا المؤسسات العمومية والخاصّة.