محبس منقوش، مربي على الفشوش، ما يحمل الهانا، أصبر يا خاطري حتى يفرّج مولانا. لزّيت لباب الرياض، الورد عالباب النرجس باسني، الزهر عنقنى، والياسمين ما بغَ يكلمني . قطّعت اللحم بيدى عملت بذور ، و سمعت الكلام بوذنى وعرفت من قالو، يا قايلين الكلام القبيح واش تربحوا، أنا طاوس في القصر وانتم خفاش النهار ما يضوالو. جزت على جنية، قالت لي واش تحوسي يا ولية، قلت لها مانى نحوّس لا على ما ولا على جاه، نحوس على من ضيّعت يولي لي. جايز على باب دارنا، لابس تلمساني، قتلو يا شيخ بالاك تنساني، قالى والله ما ننساك، ونصيبك على ربي جاه وسلطاني. امّنت بالله، والمنام رؤية من عند الله، حمامة بيضة جات ترفرف عليّ، معاها حصان توقّف بين يديّ. نبعث لكم دموعى في مشوار زرق، ونبعث كلامي في برية تحرق، ما ننساكم يا ناسى بحق مكة وبلاطها لزرق. سمعت قر الحمام في قاع السّجنة، لا من سقاه الما ولا من طاه شعير، يا قمر..الحمام يعي و يحن، وتتعمّر النافورة، ونعودوا لزمانا كيما كنا. خرجت ليلة الجمعة، في يدى شمعة، خرج لي ملاك حنين قالي: يا بنت السحاب حاجتك راها مقضية، قلت له: يا سيدي طالت المدة، قالى: روحى لدارك تصيبيها قدّامك. خرجت بدر البدور تتزعبل في المور، تلقت هذوك الشعور،على الخد إلى ينوّر مثل التفاحة.