بخلاف مواسم الاصطياف السابقة فإن صيف 2012 يشهد إقبال أعداد هائلة من مواطني الولايات الجنوبية للوطن الذين يفضلون المضي بقية أيام عطلتهم على المناطق الساحلية. ويفضل عدد كبير من مواطني ولايات الجنوب مواصلة موسمهم الصيفي بولايات الشمال، حيث يستمتعون بالأجواء الطبيعية الجميلة بفضل درجات الحرارة الرحيمة بهم مقارنة بما تشهده ولايات الجنوب من حرارة شديدة خلال هذا الفصل. ويعبر هؤلاء المصطافون الذين أصبحوا خلال السنوات الأخيرة يستأجرون المنازل والوحدات السكنية بالعمارات وحتى الفيلات التابعة للخواص عن بالغ فرحتهم بهروبهم من سعير الحر بولاياتهم والارتماء بين أحضان محيط مثالي يسيطر عليه الجمال الباهر للكورنيش الجزائري. وإذا كان الكثير من المصطافين من بعض الولايات قد غادروا السواحل بحلول شهر رمضان المعظم فإن أهل الجنوب المستمعين بكرم ضيافة سكان المناطق الساحلية قد وقع اختيارهم على شمال الوطن لقضاء عيد الفطر.