يستفيد حوالي 150 طفلا من أبناء ضحايا الإرهاب لكل من ولاية تيبازة ،البليدة وورقلة خلال هذا الأسبوع الأول من الشهر الفضيل وكأول مرة ،من مخيم صيفي على شواطئ تيبازة بحيث اختارت الأمانة الولائية لضحايا الإرهاب لولاية تيبازة هذه المرحلة لتجريب الصوم بالقرب من البحر من اجل الاستمتاع وأداء فريضة الصوم في جو منعش بعيدا عن الأجواء الحارة التي يمكن أن تفسد يوم الصائم خاصة منهم الأطفال والقاطنون بالمناطق الجنوبية بدرجة اكبر. ويقول السيد عباية الأمين الولائي لمنظمة ضحايا الإرهاب لولاية تيبازة في هذا الخصوص أن الولاية استفادت بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي من مساعدة 150 طفلا استفادوا من مخيم صيفي في دورة جويلية بمنطقة قوراية غرب تيبازة ،في حين يستفيد حاليا إلى غاية العشرون من الشهر الجاري 150 طفلا آخرا قاما من كل من تيبازة ،البليدة وورقلة من مخيم آخر بمركز الدواودة البحرية .وتعد التجربة هذه الأولى من نوعها في مثل هذا الشهر على أن تعمم السنوات اللاحقة في حالة نجاحها خاصة وان مديرية النشاط الاجتماعي كان لها الفضل الكبير في إدماج هذه الشريحة ضمن مخيماتها الصيفية حسب ما كشف عنه السيد عباية الأمين الولائي لضحايا الإرهاب لمكتب ولاية تيبازة في اتصال ب"أخبار اليوم" الذي استغل الفرصة لتقديم شكره لذات المصالح التي وجدت بقربها شريحة أبناء ضحايا الإرهاب السند والعون الكبير لإعادة إدماجها في الحياة الاجتماعية.