يعرف التزويد بالمياه المعدنية بالعاصمة تذبذبا ملحوظا منذ بداية هذا الأسبوع، حيث اشتكى العديد من المواطنين عبر مناطق مختلفة من العاصمة تعذر حصولهم على قارورات المياه المعدنية لدى المحلات التجارية، خاصة صغيرة الحجم، التي شهدت بدورها ارتفاعا ملحوظا في السعر، حيث بدل سعرها المتداول ب20 دج للقارورة ذات الحجم الصغير ارتفعت لتباع ب25 دج .. أما القارورة ذات الحجم الكبير والتي تحمل لترا من الماء فهي شبه منعدمة في المحلات عبر العاصمة، وحسب أصحاب بعض محلات بيع المواد الاستهلاكية فإن الأزمة راجعة للموزعين الذين زادوا في السعر الأول للقارورة الواحدة بشكل مباشر وبقيمة كبيرة مما دفعهم بدورهم إلى زيادة قيمة بسيطة على المستهلك في سوق التجزئة.. وأدهشت هذه الأزمة المواطنين الذين عاشوا خلال الأسبوع الماضي أي الأيام التي تلت عيد الفطر، ندرة حادة في المواد الاستهلاكية خاصة منها الخضر والخبز والحليب، مما خلق حالة غليان بين العائلات التي لجأت إلى اقتناء المعجنات ريثما تنتهي عطلة التجار والخبازين، ولقد عرف حي طنجة حالة تدافع وفوضى نهاية هذا الأسبوع بعد أن ضاقت السبل بالعاصميين الذين جاءوا من أنحاء مختلفة للبحث عن الخبز في حي طنجة بالعاصمة، فتشكلت طوابير عريضة على أحد البيوت للظفر ببعض الخبز لدى إحدى النساء التي تحترف طبخ الخبز التقليدي وبيعه.