أعرب أحمد بن عبد السلام رئيس حزب جبهة الجزائرالجديدة أمس الأحد عن استيائه من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي تعيشه البلاد، مستنكرا تنظيم الانتخابات المحلّية في ظلّ التعفّن الأوضاع وحالة الانسداد والعجز والفراغ التي يعاني منها النّظام الحاكم، على حدّ تعبيره. وعبّر حزب جبهة الجزائرالجديدة أمس الأحد في بيان له حمل توقيع رئيسه أحمد بن عبد السلام عن انزعاجه من الأوضاع المتردّية التي تعرفها البلاد، والتي مسّت كافّة مجالات الحياة. واستنكر الحزب بهذا الصدد تنظيم انتخابات المجالس البلدية والولائية في ظلّ حالة الانسداد والتعفّن والانهيار والعجز التي تعيشها كافّة القطاعات، مندّدا بالتهاب أسعار المواد الاستهلاكية وانقطاع التيّار الكهربائي وشحّ التزويد بالمياه الصالحة للشرب، إلى جانب الحرائق التي نشبت في الكثير من الغابات وأتت على محاصيل متنوّعة. وفي هذا الصدد دعت الجبهة إلى ضرورة تصدّي الجهات المعنية لهذه الحرائق، مشيرا إلى أن إهمال ذلك سيحمّلها مسؤولية مباشرة سياسيا وجزائيا وأخلاقيا. ومن جانب آخر، استنكر الحزب ما أسماه بلجوء السلطة إلى إنشاء (أحزاب مضخّمة اصطناعيا على شاكلة أرندي 1 وأرندي2...) وذلك قصد الالتفاف على الحرّيات العامّة والفردية ومواصلة المساعي لمصادرة رأي الشعب بالاستمرار في تكوين هذه الشاكلة من الأحزاب التي وجدت لتحمي مصالح السلطة وتبقي من هم في السلطة في الحكم. كما ندّدت الجبهة بعملية تبييض الأموال وتوجيهها إلى أسبانيا واليونان لشراء العقارات، منتقدا لامبالاة الجهات المعنية في التعامل مع حريق بنك الجزائر.