قال تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يرد بكم العسر) هذه قاعدة كبرى في تكاليف العقيدة كلها، فهي ميسرة لا عسر فيها، وهي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تقصير. (سيد قطب) . من أراد أن يزكي وعليه أقساط للبنك، فإنه ينظر إلى قيمة الأقساط التي عليه لو سددها حالة للبنك ثم يخصم القيمة من المال الذي تجب عليه الزكاة، فمثلا: لو أن شخصا لديه عروض تجارة قيمتها مئة ألف وعليه أقساط للبنك ثمانون ألفا مقسطة على أربع سنوات، ولو سددها الآن يطالب بسبعين ألفا، فإنه يزكي عن ثلاثين ألفا فقط. (د.يوسف الشبيلي) . حديث (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) حديث ضعيف. رواه أبو داود في سننه عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) وهذا إسناد منقطع قال المنذري: (مرسل) ولو قاله فلا حرج، والثابت: الحمد لله، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله. (د.سلمان العودة) . إذا طهرت الحائض في رمضان قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة وتيقنت الطهر، فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحاً ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج في ذلك، فما نزل بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، فهذا ليس بحيض، لقول أم عطية: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا. (ابن عثيمين)