يواجه آلاف العنابيين خطر الموت تحت الأنقاض، حيث أحصت مصالح البناء والتعمير بعنابة 2000 سكن مهدد بالسقوط من أصل 13 ألف سكن عتيق تم إحصاؤه بولاية عنابة حسب ما علم من مسؤولين بالقطاع. وتتوزع البنايات العتيقة التي خضعت خلال السداسي الأول من هذه السنة 2012 الى التقييم والتصنيف من طرف مكتب دراسات مختص وذلك بالتنسيق مع مديرية البناء والتعمير بالولاية عبر 13 موقعا متواجدا بعاصمة الولاية عنابة وفي مقدمتها أحياء (بني محافر) و(المدينة العتيقة) و(بلعيد بلقاسم) و(لاكولون) و(ديدوش مراد) و(سيبوس). وإلى جانب المساكن المهددة بالسقوط صنفت الدراسة التي شملت الحظيرة السكنية لعنابة الكبرى التي تضم دوائر كل من عنابة والبوني والحجار أزيد من 5 آلاف سكن مستغل في حالة مقبولة و5500 سكن مستغل في وضعية رديئة ويحتاج إلى صيانة. كما أحصت 1900 سكن مستغل في وضعية جيدة. يذكر أن ولاية عنابة استفادت برسم الخماسي الجاري 2010 - 2014 من برامج سكنية متعددة الأنماط قوامها 50 ألف وحدة سكنية جديدة. وتتضمن ذات البرنامج إنجاز 8300 وحدة سكن من النمط الترقوي المدعم من بينها 2800 سكن مرتقب بمنطقة التوسع العمراني الجديدة (دراع الريش) المؤهلة لاستقبال أزيد من 100 ألف ساكن بالإضافة إلى مشاريع التجهيزات العمومية الضرورية المرافقة.