كشف الأمين العام للأمم المتّحدة السيّد بان كي مون عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي والجامعة العربية الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا في محاولة جديدة لإقناع حكومة الرئيس بشار الأسد على وقف إطلاق النّار في الصراع المتواصل مع المعارضة منذ 18 شهرا. وكانت جهود قد بذلها سلف الإبراهيمي السيّد كوفي عنان بهدف التوصّل إلى وقف لإطلاق النّار قد انهارت في غضون أيّام، حيث لم تبد دمشق ولا القوى المعارضة رغبة في الالتزام بأيّ شرط من أجل وقف فعّال للقتال. ومن المنتظر أن يلتقي الإبراهمي مع الأسد في الوقت الذي يستمرّ فيه القتال في حلب، أكبر مدينة سورية، وتواصل الحكومة السورية هجماتها على المسلّحين في أماك أخرى ممّا زاد من امتداد الصراع إلى الدول المجاورة خاصّة تركيا، الأمر الذي دفع بالأمين العام الأممي إلى التحذير من خطر التصعيد.