أعلن أعضاء المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين لولاية سعيدة أمس الاثنين أنهم سيدخلون في إضراب مفتوح انطلاقا من تاريخ 5 نوفمبر الجاري، مطالبين بالاستجابة للائحة المطالب التي سلّمت نسخة منها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. أكّد المكتب الولائي للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين لولاية سعيدة أمس الاثنين في بيان له حصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه، أن أعضاء المكتب سيدخلون في إضراب شامل ومفتوح ابتداء من تاريخ الخامس من شهر نوفمبر الجاري احتجاجا على عدم تلبية احتياجات الطلبة وغياب التنظيم على مستوى بعض الأقسام. وطالب أعضاء المكتب الولائي في هذا الصدد بضرورة إيفاد لجنة تحقيق وزارية على مستوى كلية العلوم والتكنولوجيا والتزام مدير الجامعة بصفته المسؤول الأوّل عن إعادة حقّ الإيواء لجميع الطلبة المقيمين المسجّلين بطريقة نظامية. وأوضح البيان في هذا الإطار أن حوالي 400 طالب حرموا من حقّ الإيواء بموجب تعليمات من الديوان الوطني للخدمات الجامعية، إلى جانب التزام الإدارة بالتسجيل الفعلي والرّسمي لطلبة السنة الثالثة لغة إنجليزية (أل.أم.دي)، والذين سلّمت لهم شهادة تسجيل مؤقّتة وإعادة تحديد تاريخ جديد للتسجيل بالماستر مع ضمان تسليم وصل استلام الملف من طرف الإدارة. كما طالب أعضاء المكتب الولائي لولاية سعيدة بضرورة فرض رقابة على الأساتذة المؤطّرين من طرف الإدارة من أجل تفادي تماطل بعض الأساتذة وتأخّر الطلبة في تسليم مذكّرات التخرّج في الآجال المحدّدة سلفا، إضافة إلى وجوب وضع ختم الإدارة على جميع المحرّرات الإدارية الخاصّة بالأقسام والكلّيات زيادة عن تنصيب كافّة اللّجان البيداغوجية للأقسام والكلّيات وعلى مستوى مديرية الجامعة. وأشار أعضاء المكتب الولائي في ذات البيان إلى وجود بعض النقائص في الخدمات الجامعية، مشدّدين على ضرورة إنشاء محطّة للنّقل الجامعي على مستوى المجمّع الجديد لحماية الطلبة من الاعتداءات والسرقات اليومية وفتح المطعم المركزي الجديد، وكذا فتح الباب المؤدّي من كلّية الأدب واللّغات والعلوم الإنسانية إلى الإقامة الجامعية الصومام. كما أكّد أعضاء المكتب على ضرورة نشر النّظام الداخلي على مستوى جميع الأقسام وتزويد المجمّع الجديد بمولدات كهربائية للقضاء على الانقطاعات المتكرّرة، إضافة إلى التزويد بالمياه الصالحة للشرب. وشدّد أعضاء المكتب الولائي في لائحة المطالب التي تمّ تقديم نسخة منها إلى الوزارة الوصية على ضرورة إجراء تربّصات وخرجات ميدانية للطلبة، إضافة إلى ضمان استقلالية الكلّيات في جميع القرارات الإدارية وتزويدها بالأنترنت ذات التدفّق العالي.