دعا المثقّفون الذين حضروا النشاط الأسبوعي لجمعية الجاحظية بالجزائر العاصمة كلّ الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل المتاحة، كما دعوا الدول العربية والإسلامية المطبعة مع إسرائيل إلى وضع حد لأيّ علاقة مع الكيان الصهيوني، وحيّوا بإكبار صمود الشعب الفلسطيني. أعرب المثقّفون في البيان الذي تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، عن سخطهم على الهجوم الصهيوني الهمجي على إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزّة وتضامنهم المطلق معهم، كما استغربوا السكوت المطبق للأنظمة العربية والإسلامية على هذه الجرائم المتكرّرة، ودعوا شعوب الجوار إلى القيام بكلّ ما من شأنه وضع حدّ للحصار الذي يعانيه إخواننا في فلسطين ودعمهم من أجل الإعلان عن دولتهم المستقلّة كاملة السيادة، يقول البيان، ووجّهوا في المقابل تحية لشعب مصر على موقفه من العدوان ووقفته التضامنية مع غزّة، داعين لهم بالثبات على هذا الموقف ومراجعة كلّ العلاقات والاتّفاقيات المتعلّقة بالشرق الأوسط بدءا من اتّفاقية (كامب دايفيد) التي وصفوها بالمهينة. وناشد المثقّفون شعوب العالم وخاصّة الولايات المتّحدة وأوروبا وضع حدّ لتحيّز أنظمة بلدانها لصالح المعتدين الصهاينة هذا حرصا على مستقبل مصالحها في المنطقة. وجاء في البيان دعوة مختلف الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها على خطّ المقاومة ووقف كلّ أشكال الحوار مع الكيان الصهيوني لأنه من وجهة نظرهم أن (ما أخذ بالقوّة لا يسترجع إلاّ بالقوّة)، كما بعثوا بتحية إكبار إلى إخواننا الصامدين في غزّة والذين يدافعون بأرواحهم نيابة عن كلّ شعوب المنطقة، حسب ما جاء في البيان.