أحيى مطرب الروك الشيخ سيدي بيمول سهرة الثلاثاء حفلا بمسرح الهواء الطلق للمركب الثقافي العادي فليسي (الجزائر) أمام جمهور غفير استمتع بجولة موسيقية أخذته إلى محطات متنوعة من سجل الفنان. الشيخ سيدي بيمول أبهر لمدة ثلاثة ساعات من الزمن العاصميين لا سيما الشباب منهم الذين تجاوبوا مع الموسيقى وراحوا يرددون مع الفنان بعض الأغاني المعروفة على غرار "بلاد التشينة" و"علي الباندي" و"سعدية" و"يا بوجغللو" و"غوماري" و"معليش" وغيرها من الأغاني المشكلة لألبوم الشيخ سيدي بيمول. وترى الفنان يتأرجح من موضوع إلى أخر فتراه تراة يتغنى بجمال طبيعة بلادنا لا سيما منطقة القبائل بلمسة من الحنين لينقل لنا تراة أخرى معاناة شبابنا الإجتماعية على وقع موسيقى الروك الممتزجة بأنواع أخرى من التراث المحلي والعالمي. وعبر الجمهور العاصمي من معجبي الفنان عن غبطتهم بهذا الحفل الذي سمح لهم بلقاء فنانهم المفضل والإستمتاع بأداءاته في جو حميمي للغاية حيث كان التجاوب متقاسما بين المطرب وجمهوره.