طالب سكان شاليهات قرية كدية العرايس التابعة لبلدية لقاطة جنوب شرق بومرداس من السلطات المعنية بضرورة التدخل والتعجيل في إعادة إسكانهم في سكنات لائقة نظرا للمعاناة التي لزمتهم لسنوات في سكنات جاهزة أصبحت غير لائقة بسبب تآكل الجدران والأسقفة، وأصبحت تشكل خطرا على صحتهم وذلك منذ زلزال 2003 . هذا رغم الوعود التي تلقوها لإعادة إسكانهم إن معاناتهم في هذه السكنات تزداد كل يوم بسبب ضيقها وبلغت أوجها بسبب قدم سكناتهم وانتهاء صلاحيتها التي حددها المختصون بثلاث سنوات كأقصى تقدير، إلا أن السلطات المعنية تماطلت في تحقيق وعودها ليبقوا بذلك تحت رحمة السكنات الجاهزة التي لا تصلح للعيش ولو لفترة قصيرة فما بالكم العيش بها مدة 9 سنوات يضيف أحد المواطنين، نظرا لتآكل جدرانها وتدهور وضعيتها كلية خاصة في فصل الصيف، حيث تنبعث منها رائحة كريهة مجبرين على استنشاقها يوميا إضافة إلى الرطوبة العالية التي تميز السكنات، ما نجم عنها تفشي أمراض تنفسية خطيرة في أوساط العائلات وخاصة الأطفال منهم، أجبرتهم على الخضوع إلى المعالجة الطبية الدائمة هذا الوضع الذي يستحق على حد قولهم تدخل السلطات المعنية للزيادة في وتيرة الإنجاز ال 200 مسكن الواقع بدار بوني الذي عرف تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز، خاصة مع تدهور الوضع الصحي للعائلات القاطنة بهذه الشالهات أو البيوت الجاهزة التي لا يسعها التحمل أكثر من 9 سنوات.