وصف محند الشريف حناشي تأهل فريقه إلى المربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا في القاهرة على حساب الأهلي المصري من بين أحسن ذكرياته الكروية، بقوله "لن أنسى لحظة إعلان الحكم نهاية مبارتنا أمام الأهلي المصري الأخيرة، حيث أحسست أنني في عالم فسيح، ولا يمكن وصف فرحتي، خاصة وأن هذا التأهل هو بالنسبة لي انتصار الجزائر على مصر وليس انتصار الشبيبة على الأهلي". رئيس الكناري الذي لم يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحة التأهل التاريخي الذي عاد به فريقه من القاهرة على حساب الأهلي المصري، شاكر لاعبيه عن الآداء البطولي الذي ظهروا به رغم الظروف المكهربة الني كانت تحيط بالمباراة والتحكيم السيئ للثلاثي الزامبي، ليضف قائلا: "في الحقيقة أنا جد فخور بالآداء البطولي الذي ظهر به اللاعبون طيلة المبارة، لقد لعبنا أمام قرابة 80 ألف مناصر مصري الذين غصت بهم مدرجات ملعب القاهرة، كلهم جاءوا ليروا فريقهم يفوز علينا، بل ليسحقنا، لكننا لم نكن لقمة صائغة لهم، وتمكننا من خطف الأضواء من الأهلي إذ فرضنا عليه تعادل كان حسب نظر الكثيرين شبه مستحيل. أكثر من كل هذا، فقد كان بمقدورنا تحقيق الفوز لولا الإقصاء الجائر للمهاجم الشاب يحيى شريف، الأمر الذي اضطرنا إلى غلق اللعب للحفاظ على النتيجة. الآن وقد حققنا التأهل عن جدارة واستحقاق، يجب علينا هزم النادي الاسماعيلي في المبارة القادمة لنضمن ريادة المجموعة." حناشي الذي أشاد بإمكانيات لاعبيه خاصة منهم الجدد، على غرار ريال، نايلي، العرفي ورماش، الذين سيكون لهم شأن كبير في الفريق في المستقبل القريب. وعن سؤال حول تأثير هذا الإنجاز على الكرة الجزائرية، أكد الرئيس حناشي أن تأهل الشبيبة الى المربع الذهبي هو تأهل الكرة الجزائرية، لقد شرفناها بهذا الانجاز أحسن تشريف في انتظار اليوم الموعود وهو اليوم الذي سنهدي فيه التاج الإفريقي لكل الشعب الجزائري."