صرح وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي مساء يوم الخميس أن المشاريع الطاقوية التي يجري إنجازها بهذه المنطقة توجد في تطور إيجابي، مضيفا ان هذه المشاريع والحقول الطاقوية الجديدة تندرج في إطار نشاطات تطوير قطاع المحروقات من خلال ترقية قدرات الاستكشاف والاستغلال ومثمنا المجهودات التي تبذلها الإطارات والكفاءات الجزائرية في تسير هذه المنشآت وفي كافة الاختصاصات. وذكر الوزير يوسفي على هامش تفقده لثلاثة حقول ومنشآت جديدة للغاز والبترول بحوض بركين ( 250 كلم جنوب شرق حاسي مسعود ) بان هذه المشاريع والحقول الطاقوية التي يجري إنجازها بهذه المنطقة من الجنوب الشرقي توجد في تطور إيجابي وستدخل مرحلة الإنتاج والاستغلال الفعلي سنة 2012 . هذا وواصل السيد يوسفي زيارته الميدانية بتفقده للمشروع الطاقوي الضخم بموقع المرك حيث قدم له عرض وافي حول مكونات هذا المشروع الذي يندرج في إطار تطوير حقول البترول والغاز . ويشرف على تجسيده الشركة الوطنية للمحروقات ( سوناطراك ) مع عدد من متعامليها الأجانب حيث تقدر التكلفة المالية لهذا المشروع بما يعادل 3.5 مليار دولار . وينتظر حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري أن يدخل حيز الاستغلال في منتصف سنة 2012 وذلك بإنتاج ما مقداره 100 ألف برميل من البترول يوميا وكميات أخرى من الغاز المكثف وغاز البترول المميع . وبحقل أورهود تلقى وزير الطاقة والمناجم شروحا حول نشاط منشأة استغلال هذا الحقل البترولي وتصل طاقة إنتاج هذا الحقل إلى 230 ألف برميل يوميا الذي يضخ إلى حوض الحمراء عبر حوض بركين . ويطمح القائمون على هذه المنشأة الطاقوية إلى مواصلة عمليات التنقيب لدعم قدرات الإنتاج من البترول مستقبلا . وقبل ذلك اطلع السيد يوسف يوسفي على مدى تقدم أشغال حقل الغاز منزل لجمات (شرق ) الذي ينجز بصيغة تقاسم الإنتاج بين سوناطراك وشريكها فريست كالغاري بتروليوم ( مجمع إيني ) بموجب عقد استكشاف أبرم في أكتوبر 2001 . ويحتوي هذا الحقل على قدرات هائلة من طاقة الغاز والتي يمكن استغلال منها نحو 25 مليار متر مكعب باستعمال تقنية ضخ الماء والغاز .