يعيش سكان حي 15 مويار التابع إقليميا لبلدية الابيار بالعاصمة منذ أكثر من 40 سنة وضعية اقل ما يقال عنها مزرية جراء تراكم مشاكل عدة أثارت استياء السكان أبرزها انعدام قنوات الصرف الصحي التي حسب سكان المنطقة لم تشيد منذ إنشاء الحي إذ أصبحت هذه القنوات مفتوحة على الهواء الطلق منذ أن حط فيها السكان الرحال بالمنطقة وباتت تشكل خطرا على صحتهم خاصة في هذا الفصل الذي عرف بحرارته المرتفعة أين تنتشر الحشرات الضارة كالناموس والباعوض ومختلف الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس أما في فصل الشتاء فتكون الكارثة حسب السكان إذ أن القنوات تمتلئ بمياه الأمطار ، مما يؤدي إلى فيضانها عبر مختلف طرقات الحي فضلا عن ذلك يشير محدثونا إلى مشكل آخر وهو عدم تهيئة طرقات الحي التي تتحول شتاءا إلى برك من الأوحال تعرقل حركة المرور سيما أمام ضيق الممرات الداخلية ومن جهة أخرى يشتكي مواطنو ذات الحي من انتشار أكثر من 400 بيت فوضوي أصبحت على حد تعبير هؤلاء تشوه منظر الحي الراقي والمحاذي لاكبر مؤسسات حساسة في الدولة وساهمت في انتشار ظاهرة السرقة وكذا تعاطي المخدرات وبهذا يطالبون من السلطات الوصية بضرورة التدخل بتهيئة الحي والقضاء على الحي القصديري الذي أنجز بطريقة اعتباطية .