يرى مسؤولي الفرق التي تنشط تحت لواء الرابطة الولائية لبومرداس أن هاته الأخيرة بحاجة ماسة إلى إحداث تغيرا على مستوى طاقمها الإداري بالاستعانة بأعضاء جددا مؤهلين لتحمل المسؤولية باتم معنى الكلمة ، لاسيما وان الموسم الجديد سيكون مغاير تماما للموسم المنصرم لوجود عدة فرق تعد من أقدم فرق ولاية بومرداس و لا تفكر إلا في الصعود على غرار شباب زموري و ترجي اولاد موسى و ترجي قورصو و جيل الاربعطاش و شبيبة يسر و اتحاد بني عمران و بدرجة اقل وداد برج منايل و مولودية حمادي و ارجع مسؤولي الفرق المعنية ضعف مكتب الرابطة الولائية لبومرداس لوجود أناس ضمن الطاقم الإداري مستواهم محدود جدا و ليست لهم الكفاءة الكافية حتى لتحمل مسؤولية عون امن في صورة أعضاء لجنة التحكيم التي تضم أعضاء همهم الوحيد عدم تفويت فرصة التباهي و " التشحام "في أمور تافهة كما هي بالنسبة لبقية اللجان التابعة لذات الرابطة التي بات من اضعف الربطات التي تنشط على المستوى الوطني نتيجة ضعف التركيبة البشرية عدا ثلاثة أعضاء على الأكثر يملكون المؤهلات الكافية ليكونوا ضمن الطاقم الإداري للرابطة فمن فيهم الرئيس سعيد بكري الذي بالرغم من الحملة الشرسة التي تشنها بعض الأطراف ضده بحجة انه فتح المجال لأناس " شحامين " إلا أن المعني يسعى جاهدا لإعطاء دفعة قوية لكرة القدم على مستوى ولاية بومرداس باعتباره يملك كفاءة عالية في التسيير بدليل أن رئيس " الفاف" محمد روراوة يثق في مؤهلاته كثيرا حيث يعد عضو فاعل ضمن لجنة النزاعات التابعة للاتحادية الجزائرية .