قال موقع (ميدل إيست أونلاين) الإلكتروني إنه قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس فرنسوا هولاند إلى الجزائر، يرى خبراء أنه من الصعب أن تحقق الجزائر وباريس تقدما في المضي قدما بعلاقاتهما الدقيقة دون تجاهل الماضي، وذلك رغم إبدائهما إرادة مشتركة. وبشأن هذه الزيارة التي ستجري يومي 19 و20 ديسمبر، أبدى فرنسوا هولاند رغبة في (التطلع بعزم إلى المستقبل)، بينما تحدث نظيره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن (مرحلة جديدة) في علاقات البلدين. وقالت خديجة محسن فينان الأستاذة في جامعة باريس 1 إن (هناك اليوم محاولة واضحة لتدارك التوتر)، وقالت إن (الأمر يتعلق بالفاعلين والطريقة التي سيتكلمون بها.. نرى جيدا أن هناك حرجا في الجانب الفرنسي.. هناك دائما أمور غير متوقعة مع الجزائريين، فلا يجب التحدث حول الربيع العربي ولا المغرب ولا إسرائيل، وهناك الكثير من المواضيع التي يجب عدم التطرق إليها لعدم إثارة الاستياء).