يواصل نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي رفع رقمه القياسي خلال عام واحد، حيث أضاف هدفين في مباراة الفوز (4-1) أمام أتلتيكو مدريد مساء الأحد، ليصبح رقمه الجديد 90 هدفا في العام 2012، وهو أيضا هدّاف الدوري مع 25 هدفا وسجّل أهدافا أكثر من 16 من فرق الدرجة الأولى في إسبانيا. مع هدفي أتلتيكو يكون ميسي قد سجّل ثنائيته السادسة على التوالي (أمام مايوركا وريال سرقسطة، ليفانتي، بلباو وريال بيتيس)، وقد حقّق هذا العام 11 ثنائية وهاتريك واحد. ويمكن القول إن فالنسيا، غرناطة، إشبيلية وسلتا هي وحدها التي لم تر ميسي يحتفل بتسجيل هدف في مرمى كلّ منها. وبالإضافة إلى ذلك تمثّل الأهداف التي سجّلها ميسي ما يقرب من نصف ال 54 التي سجّلها فريق برشلونة بكامله. السجِّلات حقّقت (الكرة الذهبية) ل (ميسي) ثلاث مرّات. سجِّل مولر كسر بالفعل ويبقى سجِّل شيتالو المزعوم ب 107 أهداف في زامبيا، لن يكون تخطّيه هذا العام، لكن من يدري في المستقبل، هذا الرجل قادر على أيّ شيء. وحطّم ميسي يوم الأحد الرّقم القياسي لأكثر اللاّعبين تسجيلا في مرحلة الذهاب من بطولة الدوري الإسباني الممتاز والمسجّل باسم نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو. ويمتلك ميسي فرصة تعزيز رقمه القياسي، ذلك أن هناك 3 مباريات تفصل عن نهائية مرحلة الذهاب من منافسات (اللّيغا) خلال الموسم الجاري. وكان كريستيانو حطّم الموسم الماضي رقم نجم برشلونة السابق سيزار رودريغيز الذي أحرز 22 هدفا في مرحلة الذهاب من منافسات (اللّيغا) موسم 1950-1951. ومن جهة أخرى، ظهر ميسي في مقطع فيديو مصوّر بوصفه سفيرا للنّوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتّحدة للطفولة (اليونيسيف) يقول فيه: (نحن قادرون معا على القضاء على انتشار حالات الوفيات بين الأطفال)، وحسب أرقام (اليونيسيف) فإن 19 ألف طفل يلقون مصرعهم سنويا بسبب أمراض يمكن السيطرة عليها. للإشارة فإن ميسي شارك خلال السنوات الثلاث الأخيرة في حملة خيرية لتوحيد الجهود لمكافحة ظاهرة انتشار حالات الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية والأوبئة.