أكد رئيس المؤسسة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث السيد مصطفى خياطي بداية هذا الأسبوع على ضرورة إعادة تطبيق الحكم بالإعدام في حالات اختطاف واغتصاب وقتل الأطفال، فحسب هذا الأخير فإن هذه الجريمة بشعة جدا، ولأنها ليست حالة أو حالتين، فإن السلطات المعنية عليها بدراسة الوضع وتسليط أقصى عقوبة ممكنة على هؤلاء المجرمين الذين لم يرحموا هذه البراءة. وقال السيد خياطي لدى استضافته بالقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بأن المؤسسة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، تعلن أنها من مؤيدي تطبيق الحكم بالإعدام في حالات اختطاف الأطفال واغتصابهم واغتيالهم لأن هذه الحالات تزعزع المجتمع وتمس بأسسه العامة، وأصبحت تشيع الخوف بين العائلات الجزائرية بشكل خطير جدا. وفي رده على سؤال حول الإجراءات الجزائية التي يجب تطبيقها بخصوص اختطاف الطفلة شيماء البالغة من العمر 8 سنوات بمعالمة (زرالدة)، والتي عثر عليها الأسبوع المنصرم مقتولة، حيث هزت هذه الواقعة كل الجزائر والتي باتت على فوهة بركان بسبب الغليان الناجم عن انعدام الأمن والذي الصبح كابوسا يطارد الأطفال في الجزائر، حيث أكد السيد خياطي أن اختطاف الطفلة شيماء يستوقف كل الجزائريين أينما كانوا ويزعزع أسس المجتمع، مضيفا أن أي اختطاف للأطفال يعد أمرا لا يمكن تقبله، وبالتالي يجب الوقوف على الأسباب التي تقف وراء الظاهرة، مع تسليط أقصى عقوبة على مثل هؤلاء المجرمين من أجل ردع هذه الجرائم والحد من انتشارها..