تعرّض رئيس بلدية وادي البلدي الجديد الذي تمّ تنصيبه قبل قرابة الأسبوعين، للاعتداء رفقة عدد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي للبلدية الأحد الماضي بمقرّ البلدية وإخراجه بالقوة من المقرّ بعد محاولته الدخول رفقة الأعضاء المنتخبين إلى البلدية لاستئناف العمل الذي توقّف بهذا المرفق الإداري منذ أسبوعين بسبب رفض مناصري الأرندي تنصيب المير الحالي عن كتلة الأفلان، والذي كان قد تحصّل خلال الانتخابات المحلّية الأخيرة على 4 مقاعد مكّنته بعد التحالف وحزب الشباب ب 4 مقاعد أخرى من الحصول على منصب رئاسة البلدية للعهدة القادمة. أكّد رئيس البلدية الجديد أن التنصيب جاء بالقانون، ممّا يسمح له بممارسة مهامه رفقة أعضاء المجلس الحالي، كما تقدّم بشكوى قضائية ضد المعتدين عليه الذين قاموا بإرغامه على مغادرة مقرّ البلدية التي لا تزال أبوابها موصدة منذ ما يقارب الأسبوعين احتجاجا على عدم تنصيب من اختاره الشعب وأهله لرئاسة البلدية بفوز ضمن له 7 مقاعد بالمجلس البلدي.